شارك مئات من الصُهب السبت، في شاتوجيرو في غرب فرنسا بالنسخة الأولى من مهرجان “ريد لوف” الذي يهدف إلى “الافتخار” بلون شعرهم أكان احمر او مائلاً إلى البرتقالي.
وقال سيمون البالغ 32 عاماً “ولدت أصهب وسأبقى كذلك وأنا جميل كما كل المحيطين بي”.
وأضاف هذا المزارع “لقد تعرضت لتعليقات ساخرة في صغري كما هي الحال مع البدناء. لكن لحسن الحظ كنت ماهراً في كرة القدم الامر الذي جنبني السخرية لاحقاً”.
أمام شاحنة طعام يقف ليام فيف مع ثلاثة اصدقاء تعرف عليهم خلال مهرجان “روداريخينداغ” أكبر تجمع للعالم مكرس للصُهب ينظم سنوياً في هولندا.
وقال الرجل الشاب الذي أرخى لحية “حتى سن الخامسة عشرة كان الوضع رهيباً بالنسبة لي. وكنت أتعرض لتعليقات من قبيل : (أنت قبيح)”. إلا انه استعاد الثقة بالنفس وهو يشارك في مهرجانات الصهب أينما تيسر. وأكد “كلما التقيت بطفل اطمئنه وأشجعه ولا أرغب ان يتعرض للمصير نفسه في عزلة”.
من خلال الانترنت، وقعت برتيي وهي من منطقة إيسون قرب باريس على هذا التجمع وقد أتت مع ابنتها وزوجها الاصهب.
وقالت مستذكرة “عندما بدأنا علاقتنا أول ما قلته لصديقاتي عنه: (إنه أصهب)”.
ولم يعان زوجها سيريل من كونه أصهب وهو أوضح “كنت جيداً في لعبة كرة القدم وهذا يساعد”. وقد أطلق على نفسه لقب “روكينينو” تيمناً بلاعب كرة القدم البرازيلي رونالدينيو.
وقد شهد التجمع حفلات موسيقية وعروض واقيم في أرض شاسعة قدمتها بلدية شاتوجيرون.
وكانت تباع في المكان أكسسوارات وقمصان قطنية حول الصهب من بينها واحدة تحمل شعار “جينجر إز ذي نيو بلاك”.
وقال باسكال ساكلو منظم الحدث إن نحو 1500 شخص أتوا إلى التجمع، آملاً ان “تتوقف يوماً النكات حول الصهب ويدرك الجميع أنها سخيفة ولا أساس لها”.(أ ف ب)