تواجه الممثلة الإيطالية أسيا أرجينتو اتهامات باغتصاب الممثل جيمي بينيت في فندق في كاليفورنيا عام 2013.
وكانت الممثلة أسيا أرجينتو أول من اتهمت المخرج في هوليوود هارفي واينستاين بالتحرش الجنسي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنها اطلعت على وثائق تظهر أن الممثلة دفعت 380 ألف دولار للممثل الذي كان طفلا مقابل شراء سكوته.
وكانت الممثلة عندما وقعت الحادثة تبلغ من العمر 37 عاما بينما كان الممثل يبلغ من العمر 17 عاما.
وقادت آرجنتو، المعروفة بدفاعها عن حقوق المرأة ومناهضتها للاغتصاب، حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر اكتوبر من العام 2017 تحت شعار “أنا أيضًا” تطالب فيها النساء اللواتي تعرضن للتحرش أن يرفعن اصواتهن بالشكوى وبالتقاضي.
لكن آرجنتو بعد ذلك بفترة قصيرة أجرت ترتيبات سرية مع الممثل الشاب جيمي بينيت، الذي كان اتهمها باغتصابه وهو قاصر، ودفعت له مبلغاً ضخماً من أجل أن يتراجع عن الدعوى. وتتضمن شكوى جيمي الذي يعمل في التمثيل والغناء، أنه عندما كان يمثل مع آرجنتو بدور ابنها، في فيلم بكاليفورنيا، اعتدت عليه جنسيًا في إحدى الغرف الفندقية. وأشار إلى أنه كان آنذاك بعمر 17 سنة بينما هي كانت 37 سنة، علماً بأن السن القانونية في كاليفورنيا هي 18 سنة، بما يعني انه كان قاصرًا آنذاك، ولا يحق لها مضاجعته.
ويشير التقرير إلى أن الصفقة المالية التي تمت في شهر إبريل الماضي، جرى بموجبها سحب الدعوى التي كان رفعها محامي بينيت بتهمة اغتصابه وهو قاصر، بحجة أن تلك الحادثة سببت له “جفافاً في بطاريته الجنسية” مع خلل عصبي مستديم، حسب نص القضية كما نشرتها الصحيفة.