أطلقت مجموعات طلابية في موريتانيا حملة إعلامية لكشف ما قالت إنها معاناة يعيشها طلاب التعليم العالي بموريتانيا والساحة الجامعية بشكل عام إثر أزمات وتدهور في الخدمات الطلابية. وتشارك في تنسيق الحملة الطلابية مجموعات في الداخل والخارج.
واختير للحملة على مواقع التواصل الاجتماعي وسم: #طلابنا_يعانون ، الذي تفاعل معه مئات المدونين والناشطين على الفيس بوك، كما نشرت صور الحملة وتعليقاتها وشعاراتها على الصفحات الشخصية للعديد من الطلاب الموريتانيين.
كما انتشرت تصميمات ومقاطع فيديو تحت هذا الوسم، تهاجم قرارات وتصرفات وزارة التعليم العالي، وخصوصا التراجع عن منح بعض الطلاب، وما يعتبره الطلاب محاولة الالتفاف على المكتسبات.
ولا زالت فعاليات هذه الحملة الإعلامية مستمرة كما أعلنت عن ذلك على صفحتها الرسمية: طلاب موريتانيا étudiants rim، ويشترط أصحابها لإيقافها تراجع وزير التعليم العالي عن ما يعتبرونها قرارات ظالمة، كما يطالبون بتوفير حق النقل والمطعم لطلبة جامعة نواكشوط .
ويقول القائمون على الحملة إنهم يتعهدون بكشف المزيد من ما يعتبرونه فسادا في وزارة التعليم العالي، فيما وصف ناشطون في الحملة وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم بأنه أسوء وزير للتعليم العالي بموريتانيا.