كرفي... القرية النائية على ضواحي كوبني قرية جل سكانها من قومية السونكي تفتقر هذه القرية لأبسط مقومات الحياة فإعتمادهم الأساسي. هي الزراعة وخاصة الموسمية منها والكل يعرف النقص الكبير للأمطار في المواسم الماضية ولذا فحدث ولا حرج عن وضعهم المعيشي .
كرفي تحوي على مايقل عن400أسرة بمعدل 4إلي5 أشخاص للأسرة الواحدة أي مايعني أزيد من 1400 نسمة غالبيتهم من شباب وأطفال .
هذه القرية لم يحصل فيها المواطن على أبسط حقوقه المدنية لا صحة ولا تعليم ولا حتى أمن نأخذ نموذجاً الأطفال
الذين بلغو سن التمدرس حيث أكدت الإحصائيات أن من بلغو سن التمدرس في هذه القرية وصل 485طفلا حيث لم تبذل الدولة أي جهد يذكر عدا بناء قسمان ومعلم واحد بل بلأحري قسم واحد والأخر دوما مغلق
فكيف تتصورون هذه الوضعية المقيتة لأحلام الاطفال مما إستدعي من الأهالي أخذ مبادرة لبناء فصول إضافية وجلب معلمين على حسابهم الخاص هذا ما أكده مدير هذه المدرسة‘‘ السيد موسي محمدو سيلا‘‘ الذي أكد أن لولا جهود أهل القرية وسواعد شبابها لضاعت أحلام الصبيان.
لكن ماهو مؤسف أكثر إلي أين سيذهب هؤلاء التلاميذ بعد قسم السادس حيث أ ن أقرب منطقة لهم هي كوبني ونظرا لوضعيتهم آنفة الذكر فإن الإحتمال القوى لهؤلاء الأشبال أن حلمهم سينتهي عند القسم السادس.
ولذلك يناشد سكان هذه القرية ( كرفي) وزارة التهذيب الوطني وكل الخيرين إلي لفتة إنتباه لإنقاذ هؤلاء الأشبال بمبادرة من أجل الحصول على إعدادية في هذه القرية النائية لتكميل تعليمهم الإعدادي
هذه القرية لا يتوفر فيها لاماء ولا كهرباء ولا حتي مركز صحي ناهيك عن صعوبة الوصول إليها.
عبد الله آبو جوب