عقد وزيرا الصيد الموريتاني الناني ولد اشروقة والسنغالي عمر كي الأربعاء جلسة عملة في مدينة سينلوي السنغالية لنقاش تجديد ابروتكول الصيد بين البلدين، وذلك تنفيذا للتوصية التي وردت في البيان الصادر في ختام زيارة ماكي صال لموريتانيا فبراير الماضي.
وزير الصيد الموريتاني الناني ولد اشروقة أكد في كلمة في بداية جلسة العمل بشروط موريتانيا لتجديد البروتوكل وهي احترام القوانين في هذا المجال، وخاصة الإستراتيجية الجديدة للتسيير المستدام للصيد والتي تشترط للولوج إلى الثروة البحرية الموريتانية أن يكون ذلك عن طريق حصة محددة، وأن يتم تفريغها داخل الأراضي الموريتانية، أو عن طريق المسافنة (الرقابة على ظهر السفن) بما يضمن تحديد نوعية الكميات المصطادة طبقا لتوصيات المؤسسات العلمية الموريتانية خاصة المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد.
وأضاف ولد اشروقة أنه لتسريع هذه الإجراءات نظمت ثلاث زيارات متتالية للمنطقة المخصصة لتفريغ الزوارق السنغالية في الأراضي الموريتانية التي ستمكن منشآتها قيد الانجاز من المحافظة على نوعية المنتوج، مردفا أن لجنة فنية موريتانية سنغالية تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على ابروتكول مؤقت يمنح الصيادين السنغاليين رخص لتموين مدينة سينلوي في انتظار اكتمال منشأة التفريغ آنفة الذكر.
ونظم الوزيران زيارة للمنطقة المخصصة لتفريغ الزوارق السنغالية، والتي يجري فيها بناء مرسى بطول 50 مترا، وعرض 20 مترا، إضافة لمحطة للنقل، ومصنع للثلج.