تقدم فنان الراب الموريتاني اسحاق ولد سيدي ابراهيم (رئيس فرقة أولاد لبلاد) بشكوى لدى السلطات الأمنية السنغالية من مجهولين اقتحموا شقته للاعتداء عليه، في وقت كان يوجد فيه خارج الشقة. وقد استجوبت مفوضية الشرطة التي قدم فنان الراب الموريتاني شكواه لها عاملة شقته روغي جالو (انظر الصورة) التي قالت إنها كانت في الشقة بمفردها، فسمعت طرقا على الباب فهرعت لتفتحه، غير أن جسما دفع الباب بشدة في وجهها حتى سقطت أرضا، و لم تنته إلا و قد اقتحم الشقة رجلان شهرا مسدسين في وجهها، و أرياها صورة للفنان اسحاق، و سألاها هل تعرفه، فأجابتهم: نعم، إنه صاحب الشقة، فسألوها عنه، فقالت لهم إنه مسافر.. فاتصلا هاتفيا بشخص ثالث و تحدثا معه طويلا بالحسانية، ثم سألاها عن مفاتيح غرفة نوم إسحاق، فإجابتهما أنها بحوزته، فهمّا بكسر الباب غير أنه استعصى عليهما فغادرا مسرعين. و قالت العاملة روغي جالو إنها نظرت من الشباك فرأتهما يستقلان سيارة سوداء مظللة، لا تحمل لوحة رقمية ثم يلوذان بالفرار. و قد ورد الفنان اسحاق للمفوضية لتقديم شكايته، حيث كان يرافقه أعضاء الفرقة السنغالية الشهيرة يانامار. وقد تم تسجيل الشكوى ضد مجهول. و كانت فرقة البلاد التي يرأسها الفنان اسحاق قد خرجت بفيديو كليب بعنوان "فبركة" انتقدت فيه نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بلهجة شديدة، تناولت فيها فضيحة "أكرا غيت" و "الرصاصة الصديقة"، و هي ثالث أغنية بعد "أغنية كيّم" الشهيرة و "خبر عاجل".
تقدمي