نفي الفقيه محمد فال ولد محمد ارشيد المعروف وطنيا بـ"فقيه" ايرا، ان يكون قد تراجع عن خطه النضالي في صفوف الحركة بقيادة "زعيمها" بيرام ولد الداه ولد اعبيد.
وقال ولد محمد ارشيد في لقاء مع "المشاهد"، ان البعض لجأ الى الشائعات والتخمينات بعد سلسلة ردود كتبها على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" بهدف النيل من وحدة الحركة وسمعته شخصيا، داعيا المناضلين الى توخي الحذر من المؤمرات التي تحيكها المخابرات الموريتانية بهدف تفكيك الحركة الاكثر نضالا وانعتاقا في موريتانيا.
واضاف ولد محمد ارشيد، ان ايمانه بالحركة الانعتاقية لم ولن يتزحزح يوما، كما هو الحال بالنسبة لقائده بيرام ولد الداه ولد اعبيد، نافيا ان يكون قد فكر بغير هذا.
وبخصوص اعلانه عن غلق صفحته على الفيسبوك، قال الفقيه، ان ذلك يعود الى بعض التعليقات المسيئة في حقه والتي لا تليق بشخص في مقامه، ففضل عدم التعاطي معها ومغادرة الفضاء الفيسبوكي، خاصة ان الهدف كان من وراء دخوله فيسبوك، هو الترويج لآراء الحركة الانعتاقية الدينية بخصوص بعض القضايا التي الحقت بالاسلام زورا.
وكانت شائعات قد راجت مؤخرا على موقع الاجتماعي فيسبوك، تفيد بنية انسحاب الفقيه محمد فال ولد محمد ارشيد من الحركة احتجاجا على ما اعتبرته انحرافا في مسارها النضالي، واكدت تلك الشائعات ان اجتماعات تم تنظيمها باشراف وتوجيه من المخابرات الموريتانية مع بعض المنسحبين من الحركة بهدف تأمين انسحابات اخرى من الحركة.
ويري مراقبون ان الايام القليلة القديمة ستجيب على كل تلك الشائعات والتساؤلات.