طالبت مريم مامه بنت محمدن ولد عبد الرحمن الجهات المختصة، بوضع حد لقضية زوجها محمدن ولد الحسن ولد محمدو، الذي قالت إنه تم إختطافه من طرف أقارب له، حيث اتهموه بالجنون، في وقت تقول هي إنه في وضعية صحية وعقلية تامة.
وقالت في تصريح لصحيفة "ميادين"، إن زوجها اختطفته مجموعة وأخفته مدة أسبوع، ومن ثم نقلوه إلى مستشفى الأمراض العقلية بدعوى أنه مختل عقليا، وهناك تم حقنه بحقن وإرغامه على استعمال أقراص، الشيء الذي كان له الأثر السلبي عليه، ومن ثم أعيد لمفوضية الشرطة بالميناء واحد، قبل أن يختفي لاحقا، حيث تقول بأنه يوجد رهن الإحتجاز لدى أقارب له.
وقالت في تصريحها بمقر صحيفة "ميادين"، أنها تطالب بإعادة زوجها المختفي عنها منذ أزيد من أسبوع في ظروف مريبة.
وأعلنت مريم مامه، أنها تقدمت بشكوى حول القضية إلى اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، واتصلت بعدة جهات قضائية وأمنية دون أن تسترجع زوجها الذي تزوج بها قبل ست سنوات.
وتحدثت بنت محمدن عن قضية نزاع عقاري في بلدة "تكند"، ترى أن ما تعرض له زوجها قد تكون له علاقة به، خصوصا وأنه سبق إختطافه مدة تسعة أيام، ومن ثم أعيد في وضعية يرثى لها، حيث تقدم بشكوى حينها من بعض الأشخاص المتهمين في القضية، حيث تحدث في ذات الوقت عن سجنه في مكان مظلم طيلة تلك الأيام.