تلقت المغنية مارياكاري (48 عاماً) دعوى قضائية بتهمة التحرش والإخلال بالعقد من قبل مديرة أعمالها السابقة التي كانت إحدى أقرب صديقاتها، وفق موقع″الديلي مايل” البريطاني.
وأرسلت مديرة أعمال المغنّية السابقة ستيلا بولوشنيكوف إشعاراً لمحامي ماريا بأنها تخطط لرفع دعوى قضائية ضدها بسبب خرقها العقد، وذلك بعد اعتراف كاري بإصابتها باضطراب ثنائي القطب.
وفي الدعوى القضائية الوشيكة، ذكرت ستيلا أيضاً أنّ ماريا كانت “عارية في شكل دائم أمامها”، ويعتبر التعري المزعوم للنجمة بالتّحرش وهي المرّة الثانية التي تتعرض فيها النجمة إلى هذا الاتهام، ففي تشرين الثاني، رفع حارسها الشخصي السابق دعوى ضدها يتهمها بمحاولة التحرش به ونعته بـ”النازي” والعنصري.
كما تتهم ستيلا كاري بانتهاك قانون الحقوق المدنية الأميركي، وهو انتهاك لقانون التوظيف العادل والإسكان، لكنّ فريق عمل كاري نفى هذه الإتهامات بشدة، قائلاً: “لا أساس لها”.
ووفقاً لستيلا، كانت مدّة العقد ثلاث سنوات ولكن فسخ بعد سنة ونصف السنة.
ويزعم أنّ كاري مدينة لستيلا بمبلغ ضخم من المال بالإضافة إلى الانتهاكات المذكورة أعلاه.
ووفقاً لمجلة “فوربس″، حصلت كاري على 27 مليون دولار في عام 2015، وهو العام الذي وقّعت فيه مع ستيلا وأنها لم تكن تجني المال قبل عام من ذلك، مضيفة أنّ ماريا جنت 100 مليون دولار في السنوات الثلاث التي قضتاها مع ستيلا.
وتعاقدت ماريا مع ستيلا، الممثلة الكوميدية السابقة، في عام 2013 كجزء من تغيير ضخم في فريق عملها. واعتبرتا أنهما لا تنفصلان عن بعضهما لفترة دامت أربع سنوات تقريباً، لكنهما افترقتا منذ نحو العام.
وقال ممثّل عن ماريا: “إذا رفعت هذه الدعوى التافهة التي لا أساس لها، فسوف ندافع عنها بعزم ونجاح”.
وفي 2016، أفاد مصدر مقرّب من ماريا أن ستيلا “لم تتصرف كمديرة أعمال لماريا، لقد انتقلت إلى منزلها، وأغرقتها بالعمل حتّى أصبحت ماريا عاجزة عن القيام بأي شيء. فهي تحرّك الخيوط، وماريا تفعل كل ما تقوله”.
ولكن عندما وقّعت المغنية مع المنتج والمغنّي جاي زي في تشرين الثّاني 2017، أسقطت ستيلا من فريق عملها وقررت توظيف أشخاص شرعيين من مساعدين ومحامين، ولا تشعر ستيلا بالرضا حيال ذلك.
وفي السابق، نفى فريق عمل ماريا أن يكون للمخرج الإبداعي بريان تاناكا، حبيب ماريا، أي علاقة بقرار فصل ستيلا.