
حرصت السيناتور الأمريكية تامي داكوورث، على اصطحاب طفلتها الرضيعة إلى جلسات مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد يوم من رفع الحظر المفروض منذ فترة طويلة على اصطحاب الأطفال إلى الجلسات.
وحضرت داكوورث، 50 عاما، وهي نائبةالحزب الديمقراطي المعارض عن ولاية إيلينوي جلسة مجلس الشيوخ محتضنة رضيعتها "مايلي"، ومارست مهامها وشاركت في التصويت على قرار ترشيح مدير وكالة ناسا الأمريكية للفضاء.
وبهذا دخلت مايلي، التي ظهرت بغطاء رأس وردي، التاريخ لتصبح أصغر شخص يحضر جلسات التصويت في مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكي كله، إذ لم يتجاوز عمرها 10 أيام.
ودخلت داكوورث التاريخ أيضا الأسبوع الماضي، عندما أصبحت أول سيدة تنجب بينما لا تزال تشغل عضوية مجلس الشيوخ.
وأعاد ظهور الطفلة الصغيرة في الكونغرس الجدل حول سياسات الأمومة في الولايات المتحدة، والتي تعد الدولة المتقدمة الوحيدة في العالم التي لا تمنح الوالدين الجدد إجازة مدفوعة الأجر لرعاية الأطفال الرُضع.
وصوت أعضاء مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء، على السماح بوجود الأطفال الصغار في المجلس، مؤكدين على أن المزيد من السياسة العائلية الودودة قد تمثل نموذجا يحتذى للأمة الأمريكية.
وكانت السيناتور داكوورث قد نشرت صور ملابس مختارة لطفلتها على حسابها على تويتر، وحظيت بتفاعل كبير.
وعلقت على الصورة مازحة :"لقد حرصت على أن ترتدي (الطفلة) سترة جاكت حتى لا تنتهك نظام الملابس المعمول به في المجلس".
وأضافت :"لا أعرف ما هي السياسة تجاه رداء البطة (رداء من قطعة واحدة للاطفال يشبه البطة)، لكن أعتقد أنني مستعدة".
وعلقت السيناتور إيمي كلوباتشر، مطالبة بضرورة استثناء الأطفال من ارتداء الملابس الرسمية في الكونغرس.