اختار محام أميركي شهير أن ينهي حياته بطريقة مختلفة، إذ قرر أن يضرم النار في جسده باستخدام الوقود الإحفوري داخل منتزه عام في نيويورك احتجاجا على التغير المناخي.
وقبل انتحاره بعث المحامي ديفيد رسالة لوسائل الإعلام دعا فيها الناس للحياة بأنانية أقل.وأضاف "التلوث يدمر كوكبنا ، ينزف من خلال الهواء والتربة والماء والطقس". "معظم البشر على هذا الكوكب الآن يتنفسون هواء غير ، والكثير منهم يموتون في وقت مبكر نتيجة لذلك – إن موتي المبكر بالوقود الأحفوري يعكس ما نقوم به تجاه أنفسنا".
واستخدام باكل البالغ من العمر 60 عاماً الوقود الإحفوري لإحراق نفسه في إشارة رمزية لما وصفه بالتدمير الذي يتسبب به البشر لكوكب الأرض حسب تقرير بي بي سي.
وقالت معلمة رياض أطفال تعيش في الحي حسب صحيفة The New York Times إنها خرجت من المنزل لممارسة رياضة الجري المعتادة في عطلة نهاية الأسبوع حوالي الساعة 6:25 صباحاً وشاهدت رجال شرطة يقفون قرب شيء كان يحترق.
وقالت إنها "اعتقدت في البداية أنها كومة من القمامة" ، لكنها لاحظت بعد ذلك أنها جثة.
وكان باكل المحامي الرئيسي في القضية التي كُشف فيها عن أن الشرطة قد فشلت في حماية براندون تينا، الصبي المراهق الذي تحول إلى فتاة اُغتصبت وأُهينت ثم قتلت لاحقا في ولاية نبراسكا.
وشكلت قصة تينا موضوع فيلم "الصبيان لا يبكون" عام 1999، الذي حصلت الممثلة هيلاري سوانك على جائزة الأوسكار عنه لتجسيدها شخصية تينا.