صوت البرلمان البلجيكي لصالح تخفيض المخصص الشهري للأمير لوران لمدة سنة بسبب حضوره استقبالا في السفارة الصينية مرتديا زي البحرية البلجيكية.
وصوت النواب على تخفيض المخصص البالغ 307 ألاف يورو سنويا بنسبة 15 في المئة.
وجاء اقتراح التخفيض من رئيس الوزراء شارل ميشيل.
وكان ميشيل قد نبه الأمير لضرورة الحصول على إذن من وزارة الخارجية قبل القيام بخطوة دبلوماسية الطابع، وبالرغم من ذلك ذهب الأمير إلى استقبال في السفارة ونشر صورة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن مشاركته.
وكتب الأمير لوران، الشقيق الأصغر للملك فيليب، رسالة مؤثرة للبرلمان، يوضح فيها أنه ، كعضو في العائلة الحاكمة، لا يستطيع أن يعمل ليكسب قوته.
وقال إن التصويت سيجعله يحس بإجحاف شديد.
وأضاف في رسالته أن "هذا المخصص هو ثمن حياة أصبحت خلفي الآن".
وأشار إلى أنه حاول في السابق أن يصبح "مستقلا من الناحية المادية" لكن العائلة الملكية وقفت في طريق ذلك.
وتجاهل البرلمان التماسه، وصوت 93 نائبا لصالح التخفيض مقابل 23 ضده.
وسيكلف القرار الأمير 46 ألف يورو.
"الأميرالملعون"
وليست هذه المرة الأولى التي يثير سلوك للأمير لوران الجدل،وكان قد حصل على غرامات بسبب تجاوزه السرعة القصوى. ويطلق عليه أحيانا "الأمير الملعون".
وتعرض للانتقادات في وقت سابق بسبب حضوره اجتماعات في ليبيا في زمن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وكذلك بسبب زيارة قام بها عام 2011 لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي مستعمرة بلجيكية سابقة.
وتقول وكالة أنباء فرانس برس إنه ، بالرغم من مشاكساته، شخصية محبوبة.