طاردت مجموعة من الشباب مسئولا ساميا في رئاسة الجمهورية في سيارته وبصحبة فتاة في ازقة تفرغ زينة و دار النعيم بالعاصمة، يفترض حسب التكهنات الاولي انه لايريد بها خيرا.
نعم، لقد ولد اسراعه في الذهاب عن المنطقة التي كان يتواجد فيها متلبسا مع فريسته غير الشرعية، شكوكا فيما يفكر فيه ويخطط له، غير مدرك للشباب الذين كانوا يراقبون تحركاته هو والفتاة.
ولما احس انه في غير مأمن للقيام بفعلته، اطلق عنان سيارته الفاخرة صحبة الفتاة الي خارج الحي.
الا ان مجموعة الشباب قاموا بمطاردته لانقاذ الفتاة من انياب المسئولين المعروفين في المجتمع الموريتاني بالشذوذ الزوجي و انعدام الاخلاق
وقال احد أفراد طاقم تقدم الاخبارية الذي كان غير بعيد من منطقة "السباق الغرامي"، ان الفتاة قد تكزن اختا او زوجة لاحد المطاردين الذي انتبه الي تحركاتها والا احتمال وقوعها في فخ قد يعرضها الي ما لا تحمد عقباه.