فقدت امرأة في بريطانيا ثلاثة أطراف بعد فشل المستشفى الذي عالجها في اكتشاف أنها تعاني من تسمم في الدم.
وتم بتر ساقي مجدولينا مالك (31 عاما) وذراعها اليمنى وأصابع من يده اليسرى، بعد الإصابة بالمرض في المستشفى.
كما احتاجت إلى عملية زرع كلى لإنقاذ حياتها بعد دخولها المستشفى وتشخيصها بحمل خارج الرحم (ectopic pregnancy).
واعتذر المسؤولون في مستشفى لوتون ودنستبل الجامعي عن الخطأ الطبي الذي كان يمكن تفاديه بشكل كامل.
واعتذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة عن عدم التعرف على أعراض تسمم الدم الذي كانت تعاني منها مجدولينا.
وينتج تسمم الدم عن تفاعل الجسم مع العدوى، ويحتاج إلى علاج عاجل. وتشمل الأعراض الشائعة استمرار ارتفاع درجات الحرارة والطفح الجلدي وحكة الساقين وزرقة الأطراف وعدم القدرة على التبول.
وتلقت مجدولينا بالفعل دفعة مالية للمساعدة في التخفيف من صعوباتها المالية، لكن من المتوقع أن تتلقى دفعة أخرى لاحقا.
وقال محاميها ديفد توماس "إن سلسلة الأحداث الكارثية التي أدت إلى مقاربة مجدلينا للموت والإصابات المروعة كان يمكن تجنبها تماما لو أن المستشفى قد اتبع إجراءات التعرف على تسمم الدم".