سلمت السنغال مهرب المخدرات الفرنسي أريك والتير أميغان Eric Walter Amégan، وذلك للمرة الثانية خلال السنوات الأخيرة، حيث سبق وأن سلمته السنغال إلى موريتانيا 2009، وأدين بالسجن 15 سنة، قبل أن تخفف عقوبته بموجب عفو رئاسي ويرحل خارج البلاد فبراير 2011.
واعتقل الأمن السنغالي الفرنسي والتير خلال الأيام الأخيرة على الأراضي السنغالية، وسلمه لموريتانيا بناء على مذكرة اعتقال دولية أصدرتها موريتانيا في حقه في العام 2015.
وأدين والتير من قبل القضاء الموريتاني ضمن ملف أوقف فيه 42 شخصا من بينهم ممثل الأنتربول في موريتانيا ضابط الشرطة سيدي أحمد ولد الطايع، إضافة لباركلل ولد اكريمش، واشتهر الملف باسميهما.
وأدان القضاء الضالعين في الملف قبل أن يتم إطلاق سراحهم بموجب عفو رئاسي صادر بمناسبة ذكرى المولد النبوي الذي صادف يوم 15 فبراير 2011.
وكان هذا الملف وراء معاقبة عدد من القضاة أصدروا فيه حكما على مستوى الاستئناف، حيث تم فصل رئيس التشكلة القضائية القاضي محمد الأمين ولد محمد المختار، فيما تنزيل رتب بقية التشكلة القضاء التي تولى معاقبتها المجلس الأعلى للقضاء في تشكلة التأديبية برئاسة رئيس المحكمة العليا.