قالت مصادر قضائية، الأربعاء، إن امرأة تبلغ من العمر 45 عاما رفعت دعوى في فرنسا اليوم تتهم الباحث السويسري طارق رمضان باغتصابها، وهي ثالث دعوى من نوعها ضد أستاذ الدراسات الإسلامية المعروف.
وجاء في الدعوى أن المرأة تتهم رمضان بالاعتداء الجنسي العنيف عليها في أكثر من مناسبة في الفترة بين مطلع عام 2013 ويونيو/ حزيران 2014.
وأمرت محكمة، الشهر الماضي، باستمرار حبس رمضان في فرنسا وجرى إخطاره بأنه موضع تحقيق مستفيض بشأن مزاعم اغتصاب.
ويعتبر رمضان (55 عاما)، الوجه المعروف في النقاشات التلفزيونية في فرنسا، أبرز شخصية يتم توقيفها في فرنسا حول اتهامات بالاعتداء والمضايقات الجنسية التي ترددت أصداؤها في العالم بعد حملة “أنا أيضا”على الإنترنت.
وتتهم المدعية الأولى وهي هندة عياري (41 عاما) رمضان باغتصابها داخل فندق في باريس في 2012 وكانت وثقت الواقعة في سيرة ذاتية نشرتها في 2016 مستخدمة اسما مستعارا للإشارة إلى المعتدي لكنها عادت وقررت فضحه في أعقاب فضيحة المنتج الأمريكي هارفي وانستين.
أما المدعية الثانية فهي امرأة في الـ40 تشير إلى نفسها باسم كريستيل وتتهم رمضان باغتصابها وضربها خلال لقاء وحيد بينهما في أحد فنادق ليون في 2009.
ونفى رمضان الاتهامات ووصف ما يتعرض له “بحملة أكاذيب يشنها الخصوم”.