أنجبت امرأة من ولاية نيو أورلينز الأمريكية، ثلاثة توائم للمرة الثانية على التوالي بعدما خضعت لعملية تلقيح اصطناعي تم خلالها زرع اثنين من الأجنة، انقسم أحدهما داخل رحمها.
تحولت كورتني غاريت (38 عاماً) وزوجها فيليب (42 عاماً) إلى أبوين لستة أطفال بعدما أنجبا ثلاثة توائم متطابقة للمرة الثانية على التوالي خلال عقد من الزمن.
وقالت كورتني معلقة على ما حدث: "لقد خضعت لعملية تلقيح اصطناعي في عام 2009، وأنجبت ثلاثة توائم أصحاء دفعة واحدة. وقررت أن أكرر التجربة بجولة أخرى من التلقيح الاصطناعي على أمل إنجاب طفل آخر"
وأضافت: "بعد عملية التلقيح الاصطناعي، توقعت أنا وزوجي إنجاب طفل واحد فحسب، ولكننا فوجئنا بوجود ثلاثة أطفال لدى خضوعي للفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية. لم أتوقع أن أحصل على 6 أطفال بهذه الطريقة"
وبحسب الخبراء، فإن حوالي واحدة من 9000 امرأة يخضعن للتلقيح الاصطناعي، تحمل بثلاثة أجنّة دفعة واحدة، وذلك بسبب ازدياد احتمال انقسام البويضات في الرحم بعد الخضوع لعملية التلقيح الاصطناعي. وعندما يحدث هذا فإن الأشقاء يولدون توائم متطابقة لأنهم ينتمون إلى بويضة واحدة.
وفي تعليق له على حالة كورتني، قال أخصائي الخصوبة سيسي سارتور بأن فرصة حمل المرأة بثلاثة توائم مرتين على التوالي، أمر نادر للغاية، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.