عادت فرقة بون جوفي الأمريكية، إلى صدارة مبيعات الألبومات في الولايات المتحدة بفضل عرض على آخر أسطواناتها الموسيقية، وهو بمثابة نصر في عصر تهيمن عليه خدمات البث التدفقي.
وبيعت 120 الف نسخة خلال الأسبوع الذي انتهى الخميس الفائت من ألبوم “ذيس هاوس إيز نات فور سايل” (2016)، وهو الثالث عشر لفرقة موسيقى غلام ميتال، “بشكل شبه كامل” على أسطوانات مدمجة، على ما كشف معهد نيلسن ميوزيك.
وسجل جون بون جوفي وباقي أعضاء الفرقة ارتفاعاً كبيراً، في مبيعات ألبومهم الأخير بعدما قدموا لمحبيهم الذين يشترون بطاقة لحضور حفلة للفرقة، فرصة الحصول على أسطوانة مدمجة بواسطة البريد.
ويشكل هذا النجاح التجاري حالة غير اعتيادية حالياً بعدما تراجعت بنسبة كبيرة مبيعات الأسطوانات المدمجة وسط هيمنة خدمات الاستماع بالبث التدفقي.
ويدمج تصنيف “بيبلورد 200″ الأسبوعي لأفضل مئتي ألبوم مبيعات في الولايات المتحدة، في حساباته النتائج المحققة في مجال البث التدفقي.
ومع نجاح مبيعات “ذي هاوس إيز نات فور سايل”، أطاحت فرقة بون جوفي بالموسيقى التصويرية لفيلم “بلاك بانثر” مع مغني الراب كندريك لامار والتي تصدرت التصنيف على مدى الأسبوعين الماضيين.
وفي نيسان/ابريل، تدخل فرقة بون جوفي متحف “روك اند رول هال اوف فايم” الذي يشكل المحفل الأبرز لأعلام الروك والموسيقى الشعبية بشكل عام. (أ ف ب)