عثر على رفات الطفلة ماييليس التي شغل فقدانها الصيف الماضي الفرنسيين على مدى أشهر، بناء على معلومات أدلى بها المشتبه به الوحيد في القضية الذي أقر بأنه قتلها “عن غير قصد”.
وأعترف المشتبه به نوردال لولانديه أيضاً أنه “تخلص من الجثة”، غير أنه رفض الإدلاء بأي معلومات عن ملابسات الوفاة. كذلك تقدم باعتذار إلى والدي ماييليس، على ما ذكر المدعي العام في منطقة غرونوبل (شرق) جان ايف كوكيا خلال مؤتمر صحافي.
وقد تطلب العثور على رفات الطفلة عمليات بحث استمرت يوماً كاملاً صعّبتها الثلوج ووعورة المنطقة.
واوضح كوكيا “جرى اكتشاف جمجمة الطفلة وعظمة منها بفعل عمل عناصر الدرك بالاستعانة بالكلاب”.
وقال المشتبه به إنه سيشرح “لاحقاً” ملابسات مقتل الطفلة ماييليس.
وكان نوردال لولانديه قد أرشد المحققين إلى نقطة قريبة من منزل والدي الطفلة في دوميسان قرب قرية بون دو بوفوازان في شرق فرنسا حيث فقدت الطفلة خلال حفل زفاف.
وأوضح المشتبه به أنه رمى جثة الطفلة قبل العودة إلى حفل الزفاف ليل 26 إلى 27 آب/اغسطس الفائت، للرجوع بعدها مجدداً إلى دوميسان من ثم وضعه ماييليس في صندوق سيارته قبل أن يتركها مجدداً في جبال شارتروز، بحسب المدعي العام.
وبناء على هذه المعلومات، عثر المحققون على رفات الطفلة بالاستعانة بكلاب مدربة.
وكان المشتبه به نوردال لولانديه وهو مدرب كلاب سابق في الجيش في سن الرابعة والثلاثين، قد اتهم في 18 كانون الأول/ديسمبر بقتل عسكري في منطقة سافوا الفرنسية في نيسان/ابريل. (أ ف ب)
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)