أصدرت المحكمة الجنائية بانواكشوط الشمالية برئاسة القاضي/بونا ولد باب أحمد عصر اليوم أحكاما قاسية في حق عصابة شغلت الرأي العام قبل أشهر حيث اقتحم أفرادها عددا من البيوت ليلا وهددوا الأسر بالقتل والاغتصاب قبل أن ينسحبوا ومعهم ماخف وزنه وغلا ثمنه،ومن بين ضحايا العصابة الصحفي الشيخ معاذ سيدعبدالله الذي عاش ليلته بين الحياة والموت بعدما وجد نفسه تحت رحمة العصابة المدججة بالسكاكين.
المحكمة أدانت العصابة بتهمة تشكيل جمعية أشرارمن أجل السرقة ليلا والحرابة ومحاولة القتل حيث حكمت بسجن زعيم العصابة عثمان ولد المصطفى 15سنة نافذة مع الاشغال الشاقة و12سنة مع الاشغال الشاقة لشريكيه هارون ميساره والشيباني أما مسوقي مسروقاتهم وعددهم أربعة فقد حكم عليهم بسنة نافذة وبغرامة مالية بعد إدانتهم بإخفاء المسروق.
الحكم لقي ترحيب الاطراف المدنية وساكنة الولاية الشمالية بوصفه سيكون رادعا لكل المجرمين.
المراقب