أعلنت الشركة البريطانية للنفط والغاز "ستيرلنغ إنيرجي" أنها قد أنهت اتفاقية تمويل حقل شنقيط النفطي الذي يبعد 70 كيلومترا عن الشاطئ.
هذه الاتفاقية قد وُقّعت منذ عام 2004 بين الشركة والحكومة الموريتانية والشركة الموريتانية للمحروقات والتراث المعدني.
ويأتي إنهاء هذه الاتفاقية في أفق وقف الإنتاج في البئر المقرر في الربع الأول أو الربع الثاني من عام 2018، وفقا لإجراءات خروج الموقع من الخدمة. المرحلة الأولى من هذا الإجراء هي وقف الإنتاج والثانيو هي الإغلاق النهائي الذي سيتم إما في العام المقبل أو في عام 2020.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة "ستيرلينغ إنيرجي" لا تملك مصلحة مباشرة في حقل "شنقيط"، ولكن بموجب اتفاقية التمويل، فإنها تتقاسم الإيرادات والتكاليف مع الشركة الموريتانية للمحروقات في حصتها البالغة 12 بالمائة.
وقد بدأ حقل شنقيطي الإنتاج منذ فبراير 2006 بإنتاج يبلغ حوالي 8000 برميل يوميا، لم تعد مربحة في ضوء معطيات السوق الحالية. فخلال العام 2016، سجلت ستيرلينغ خسارة قدرها 2 مليون دولار وخسارة قدرها 0.97 مليون دولار في 30 سبتمبر 2017. وقد ذكرت الشركة سابقا أن تكاليف الحقل في المستقبل إلى غاية إنهاء الخدمة ستبلغ 31.4 مليون دولار، والتزمت بدفع هذا المبلغ للحكومة. بعد الدفع، سوف يتبقى للشركة احتياطيات نقدية بحوالي 48.9 مليون دولار.
وبعد الإعلان عن نهاية التمويل، انخفضت قيمة سهم الشركة بنسبة 1.4 بالمائة ليصل إلى 13.90 بنسا للسهم.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا