قالت الشرطة الكندية، إنها تعتقد أن رجل الأعمال الكندي (صاحب شركة أدوية) باري شيرمان وزوجته قتلا.
وأفادت الشرطية سوزان غوميز، أن المحققين توصلوا إلى هذه النتيجة بعد ستة أسابيع من التحقيق، بيد أنها قالت إنه ليس هناك مشتبه بهم.
وعثرت الشرطة على مؤسس شركة أبوتكس للأدوية وزوجته، هني، قتيلين في قصرهما يوم 15 ديسمبر.
في ذلك الوقت، قالت الشرطة إن الوفاة مثيرة للشكوك، لكنها أكدت أنه ليس هناك أي مؤشر أو علامة على دخول المكان بالقوة، وإنهم لا يبحثون عن مشتبه به.
وذكرت غوميز أنه تم العثور على الزوجين معلقين بأحزمة متدلية من سياج حمام السباحة وهما شبه جالسين على سطح الحمام.
وأردفت قائلة: "لدينا أدلة كافية لوصف ذلك بأنه تحقيق مزدوج في جريمة قتل وأن هني وباري شيرمان كانا مستهدفين في الواقع".
في السياق ذاته، قالت غوميز إنهما شوهدا آخرة مرة على قيد الحياة مساء الأربعاء 13 ديسمبر، وانقطعت أخبارهما حتى تم العثور على جثتيهما، الجمعة.
وأوضحت الشرطية أنه ليس هناك مؤشر على الدخول عنوة إلى المنزل، ورفضت الكشف عن طبيعة الأدلة والدوافع المحتملة أو المشتبه بهم.
وبعد يوم من العثور على الجثتين، نقلت بعض وسائل الإعلام البارزة عن ضباط شرطة مجهولين قولهم إن الوفاة تبدو انتحارا.
وأزعج ذلك التكهن أبناء الزوجين البالغين، الذين استأجروا فريقا خاصا من المحققين وخبيرا في الأمراض، والذين قاموا بتشريح ثان للجثتين.
وأفادت الأسرة في بيان الجمعة، أن النتيجة الجديدة تتفق مع نتائج التشريح والتحقيق المستقل.