اعتبر المخرج اللبناني زياد دويري ان ترشيح فيلمه “قضية رقم 23″ لنيل جائزة اوسكار أفضل فيلم أجنبيالثلاثاء يشكل “انجازا للبنان كله”.
وأصبح “قضية رقم 23″ اول فيلم لبناني يرشح لجوائز الاوسكار.
واوضح دويري الموجود في باريس في اتصال اجرته معه وكالة فرانس برس من بيروت ان هذا الترشيح “إنجاز للبنان كلّه وليس لي وللممثلين فحسب”.
وتجري أحداث فيلم “قضية رقم 23″ في أحد أحياء بيروت حيث تحصل مشادة بين طوني وهو مسيحي لبناني، وياسر وهو لاجئ فلسطيني. وتأخذ المشادة أبعادا أكبر من حجمها، وتُرفع القضية إلى المحكمة على وقع تضخيم إعلامي يضع لبنان على شفير انفجار.
وأكد المخرج “ما كنا وصلنا إلى هنا، وما كنا تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز، لو لم يكن الممثلون في الفيلم أبدعوا في أدائهم، ولو لم يكن فريق العمل بأكمله بذل جهدا فائقا وأعطى الفيلم من كل قلبه، رغم الصعوبات والتهديدات التي ظهرت بعد بدء عرضه في لبنان”.
وكان زياد دويري اوقف في مطار بيروت في ايلول/سبتمبر الماضي عند مجيئه للمشاركة في عرض فيلمه هذا بعدحملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبته بـ”الاعتذار” عن تصوير مشاهد من فيلم سابق له في اسرائيل، متهمة إياه ـ”التطبيع″ مع الدولة العبرية.
وأفرج عنه واحيل الى المحكمة العسكرية التي أخلت سبيله ولم توجه اليه اي تهمة (أ ف ب).