كشفت صحيفة غينية ناطقة بالفرنسية عن مقتل كبير الصيادين المتهم بقتل الداعية السعودي عبد العزيز التويجري في غينيا، حسب ما تناقلته وسائل إعلام عربية.
وكشف تقرير أوردته صحيفة “newsdeguinee” الناطقة بالفرنسية، بأن شابا ملتحيا أقدم الخميس الماضي على قتل كبير الصيادين المتهم بقتل الداعية عبد العزيز التويجري في غينيا بسلاح ناري.
ونقلت الصحيفة عن أمارا كانتي رئيس منطقة كانتيدو جوبالاندو، تأكيده أن قاتل الداعية السعودي تلقى طعنة بسلاح أبيض من شاب ملتح استدعاه للقائه، ما تسبب بمقتله على الفور، وأنه تم تكبيل الجاني وترحيله إلى سجن مانديانا.
وحول تفاصيل مقتل التويجري، قال بعض المقربين منه إن مجهولا مسلحا برشاش اعترض الداعية، خلال عودته من درس ديني ألقاه هو وزميله أحمد المنصور، وأطلق عليهما وابلا من الرصاص قتل الشيخ على أثره، فيما تمكن مرافقه من النجاة.
وأوضح ناشطون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أن التويجري قتل في قرية كانتيبالاندوغو بجمهورية غينيا خلال عمله في إطار بعثة دعوة وبناء مساجد.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مصدر أمني قوله إن الداعية “قتل برصاصتين في الصدر حين كانوا يسعفونه على دراجة نارية لنقله إلى سيارته”.
وأضاف المصدر أن المعطيات الأولية تدل على أن السعودي “ألقى الثلاثاء مع اثنين من مواطنيه خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصا صيادين تقليديين نصبوا كمينا له”.