في تطور مهم، اعتقلت الشرطة الباكستانية في مدينة لاهور، عاصمة ولاية البنجاب، ليل الثلاثاء، رجلاً يشبه ملامح قاتل الطفلة، #زينب_الأنصاري، 7 سنوات، والتي اختطفت واغتصبت وقضت خنقا في مدينة #قصور بالولاية، وعثر على جثتها في مقلب قمامة، الثلاثاء قبل الماضي.
وتضاربت تقارير وسائل الإعلام الباكستانية حول توقيت الاعتقال، حيث ذكر بعضها أن هذا الشخص اعتقل في وقت سابق بمنطقة في لاهور، وجرى تسليمه إلى سلطات مدينة قصور، الأربعاء.
وظهرت 4 مقاطع فيديو سجلتها كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة للقاتل وهو يصطحب الطفلة بعيدا عن منزلها، وهي تستجيب له طواعية.
وبدت ملامح القاتل واضحة في العديد من الصور. وأطلقت الشرطة قبل أيام رسما لوجهه.
وأفادت وسائل الإعلام الباكستانية أن الرجل سيخضع لاختبار #الحمض_النووي لمطابقته مع الحمض النووي الذي وجدته الشرطة على جثث 8 فتيات صغيرات بالمنطقة، آخرهن زينب.
وقالت الشرطة إن الهاتف الجوال للمعتقل كشف وجوده في مدينة قصور، والتي شهدت سلسلة من حوادث خطف واغتصاب وقتل الفتيات الصغيرات منذ عام 2015.
وسلمت الشرطة المعتقل إلى #فريق_التحقيق_المشترك الذي شكلته السلطات لمتابعة جريمة زينب.
وذكرت صحيفة "تربيون" الباكستانية، نقلا عن مصادر أمنية لم تكشف هويتها، أن المعتقل اسمه " #عمر". وأفادت تلك المصادر أن الشخص اعترف بإرتكاب جريمة زينب، ولكن هذه المعلومة لم تتأكد، ولم تذكرها سوى هذه الصحيفة.