اتُّهم الممثل والمنتج ستيفن سيغال باغتصاب كومبارس كانت قد عملت معه في فيلمه On Deadly Ground.
ونقلاً عن صحيفة theguardian البريطانية، قالت ريجينا سيمونز، التي كانت تبلغ من العمر 18 عاماً عند تصوير الفيلم في عام 1993، إن سيغال اعتدى عليها بعد أن دعاها لحفلة في منزله. وعند وصولها، اكتشفت أنه لم يكن هناك أي شخص آخر، وتقول إنها "تجمّدت" عندما بدأ سيغال ممارسة الجنس معها.
في البداية أخذني إلى غرفته (كما قال موقع the Wrap)، وأغلق الباب، ثم بدأ بتقبيلي، وقام بنزع ملابسي، وأنا لم استطع المقاومة، فقط تجمدت في مكاني.
وقالت سيمونز: "أعتقد بسبب الوضع كنت مندهشة تماماً، وكانت الدموع تتساقط على وجهي وكنت أتألم، فقد كان حجمه ضعف حجمي ثلاث مرات".
صرَّحت سيمونز، وهي من جماعة المورمون الدينية، بما حدث بعد أن قدمت اعترافاتها للأسقف، وقالت أيضاً إنها قررت عدم المضي قدماً في ذلك الوقت، بسبب وصمة العار التي من شأنها أن تعلق بمجتمع المورمون جرّاء ذلك الحادث، ولكنها أبلغت الشرطة منذ شهر بالفعل.
يعد ادعاء سيمونز أحدثَ ادعاءٍ جاء بعد سلسلة من الاتهامات بسوء السلوك ضد سيغال، ومعظم تلك الاتهامات تم الإبلاغ عنها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017. وادعت كل من بورتيا دي روسي، وجوليانا مارغوليس، وراي دون تشونغ أن سيغال قد تصرف بشكلٍ غير لائق فيما يسمى بـ"اختبارات الأداء" التي تمت في غرفته بالفندق أو في مكتبه.
في أعقاب هذه التقارير، ادعت عارضة الأزياء الهولندية السابقة فافيولا داديس، من خلال أحد المنشورات على إنستغرام أن سيغال قد تحرّش بها خلال اختبار الأداء الذي قامت به في عام 2002.
وقالت داديس إنها أُخبرت بأنه ستكون هناك مخرجة أخرى، ولكنها عندما وصلت هناك، وجدت سيغال منفرداً ومعه حارس أمن رجل في الغرفة. ووفقاً لداديس، طلب سيغال منها تمثيل "مشهد رومانسي" قبل أن يتلمسها. وقالت داديس إنها أبلغت الشرطة مؤخراً عن الحادث.
ولم يرد سيغال بعد على أي من الادعاءات الموجهة ضده.