قام أكثر من مائة فنان، وموسيقي ومخرج وكاتب بنشر رسالة تضامن مع مغنية البوب الشهيرة إيلا ماريا لاني ييليتش أو كونور قام، التي ألغت حفلا موسيقيا كان مقررا إقامته في “تل أبيب” وأعلنت انضمامها لحملة “مقاطعة إسرائيل
الحطاب المفتوح الداعم لموقف إيلا ماريا لاني ييليتش أو كونور نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية الجمعة الماضية .
وأستنكر الفنانون الموقعون على الخطاب الهجوم الشديد الذي تعرضت له لاني والمشهورة بلقب “لورد” إثر تخصيص صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، صفحة كاملة من عددها الصادر في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي لإعلان هاجم لورد “مغنية البوب “ووصفها بالمتعصبة، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من إلغائها حفلها الموسيقي في إسرائيل.
قائمة الموقعين على الخطاب ضمت نجوما في مجالات الفنون المختلفة ومن أبرزهم المغني بيتر جابريل روفالو بجانب المغنى الرئيسي في فريق “بينك فلويد” و الممثل مارك روجر واترز، و زميله الممثل جون كوساك، والمخرج البريطاني كين لاوش.
الخطاب الذي قام الفنانون والأدباء بالتوقيع عليه حمل مواقف واضحة ضد الصلف الإسرائيلي في حق الفلسطينيين وجاء فيه “نحن نأسف لأساليب البلطجة التي تستخدم للدفاع عن الظلم الذي يمارس ضد الفلسطينيين، وقمع حرية الفنان فيما يمليه عليه ضميره، ونحن نؤيد حق “لورد” في اتخاذ موقفها.
ويذكر ان مغنية البوب “لورد” أعلنت في الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي عن إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته في “تل أبيب” استجابة لدعوات تلقتها من نشطاء فلسطينيين، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخاص باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وفي إحدى تغريداتها حينها كتبت المغنية الشهيرة): لاحظت أنّ كثيرين يتحدثون عن هذا الموضوع، وإنني أدرس جميع الخيارات. شكرًا لكم على إبلاغي بذلك. إنني أتعلم في جميع الأوقات أيضًا.”
نجمة البوب ايلا ييليتش أوكونور كانت قد لخصت أسباب قرارها بإلغاء الحفل بقولها حيث أوضحت يومها ان القرار الذي اتخذته هو الصحيح.
وعلى خلفية قراراها نشرت صقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) يومها إنّ الشركة المنظمة ستقوم بإرجاع كافة الأموال وتعويض كل من اشترى بطاقة للحفل.
وتعرضت الفنانة لهجوم من وسائل إعلام إسرائيلية .
ويكر أن إيلا ماريا لاني ييليتش أو كونور هي مغنية بوب و روك وكاتبة أغاني نيوزلندية، بدأت مشوارها عام 2012 وحازت على جائزتي غرامي.