كشرت الحياة عن أنيابها باكراً، صفعات متتالية كان على نور (15 عاماً)واحدة تلو الأخرى. بين رحيل أمها وإدمان والدها، وجدت نور لبنانية الجنسية وتقيم في لبنان تلقيها نفسها في داومة لن تخرج منها سالمةً، وكان الثمن غالياً جداً. لم يتسنَّ لنور (دون هوية) ان تنعم بحنان والدتها وأمان والدها كما تكون الحال في كنف عائلة "طبيعية"، بدأت قصتها بأولى صدماتها الموجعة بعد هروب والدتها من المنزل وهي في السابعة من عمرها لتجد نفسها وحيدة مع شقيقتها في وجه والدها السكّير. من طفلة الى أم عزباء فزوجة مُعنّفة فإمرأة تمارس الجنس مقابل المال وصولاً الى امرأة محطمة وموظفة تبحث عن لقمة عيشها...مشوار اجتازته نور من هروب فدعارة فخطف وسجن.