نجحت "الكاميرات الشركية" في رصد أكثر الحيوانات عزلة في إفريقيا، وذلك في إطار برنامج للصندوق العالمي للحياة البرية "دبليو.دبليو.إف".
وغيرت صور مذهلة التقطتها الكاميرات المثبتة في شراك نائية أسلوب البحث الذي يتبعه الصندوق بشأن أكثر أنواع الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض.
وتعمل هذه الكاميرات رقمية عن بعد دون تدخل مباشر من البشر، وهي مزودة بأشعة تحت الحمراء، الأمر الذي أدى إلى كشف أسرار أكثر الحيوانات عزلة.
وخلال عشرة أسابيع من العمل التقطت الكاميرات صورا لأسود ونمور، راوغت الباحثين في المنطقة التي تمتد بين دول إفريقية عدة، طوال عامين.
وتعتبر المنطقة واحدة من أكبر المناطق المحمية في العالم وتمتد في أراضي خمس دول، لكن الحيوانات تتجول وتدخل وتخرج من المنطقة المحمية دون عوائق.
ويؤكد الصندوق إن هذه الكاميرات أضافت بعدا جديدا على أبحاثه العلمية، وساعدت على حماية عدد من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم.
ويقول المتحدث باسم الصندوق، بول جلوفر-كابفر، "يصعب توثيق حياة الكثير من هذه الأنواع بوسائل أخرى. لكن الكاميرات الشركية تمثل انفراجة تكنولوجية..".
ويضيف قائلا "جمال هذه التكنولوجيا هو أن تضع الكاميرات وتحصل على صور الحيوانات بينما تواصل الحيوانات حياتها بشكل طبيعي".