ذكرت تقارير إخبارية الاثنين، أن مغنية البوب النيوزيلندية لورد ألغت حفلها المقرر في إسرائيل بعد ردود أفعال غاضبة في بلدها.
وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية الاثنين أن المنظمين المحليين نشروا بيانا من لورد لتأكيد إلغاء الحفل.
وقالت لورد في البيان “يا رفاق، بشأن حفل إسرائيل – تلقيت عدداً هائلاً من الرسائل والخطابات، وخضت الكثير من المناقشات مع أشخاص لديهم العديد من وجهات النظر، وأعتقد أن القرار الصحيح في هذا الوقت هو إلغاء العرض”، وفقاً لما ذكرته إيمي سبيرو، الصحفية بجريدة ” “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية، على صفحتها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي.
وتابعت المغنية الحائزة على جائزة جرامي “فخورة كوني مواطنة صغيرة على دراية بما يدور حولي، وقرأت الكثير واستشرت الكثير من الآراء قبل اتخاذ قرار إحياء حفل في تل أبيب، ولكنني لست فخورة أيضاً عندما اعترف أنني لم أتخذ القرار الصحيح في هذه المرة”.
وقالت النيوزيلندية اليهودية جاستين ساكس والنيوزيلندية من أصل فلسطيني نادية ابو شنب في خطاب مفتوح إلى لورد، إن إحياء حفل غنائي “في تل ابيب سيعتبر دعماً لسياسات الحكومة الاسرائيلية، حتى إذا لم تدل بتعليق على الوضع السياسي”.
وواجهت لورد انتقادات من محبيها منذ اعلانها الثلاثاء الماضي ان جولتها العالمية تحت عنوان “ميلودراما” ستختتم بحفل في تل أبيب في الخامس من حزيران/يونيو المقبل.
ومن بين الفنانين المشاركين في حركة المقاطعة الثقافية الدولية لإسرائيل كل من الموسيقار البريطاني بريان إينو وعضو فرقة بينك فلويد روجر ووترز، والمخرج البريطاني كين لوش. (د ب أ)