اعتذرت “ميشيل” أميرة مقاطعة “كينت” البريطانية (جنوب شرق)، لارتدائها بروش (دبوس مزين) على هيئة رجل إفريقي أسود، أثار موجة من الانتقادات اللاذعة التي وصفته بأنه “عنصري”.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” السبت، عن سيمون أستير، المتحدث باسم الأميرة ماري كريستين فون ريبنيتيز، إنّ “الأخيرة تتأسف للغاية عما سببته من إزعاج”.
وأشار إلى أن الأميرة تلقت الدبوس “كهدية واستخدمته لأكثر من مرة في وقت سابق”.
وكانت الأميرة قد أثارت الجدل لارتدائها دبوس (بلاكامور) المزين بالذهب في حفل غداء الكريسماس، الذي أقامته الملكة إليزابيث في قصر باكنغهام الأسبوع الماضي، بحضور خطيبة الأمير هاري، الممثلة الأمريكية ميغان ماركل.
وأوضحت تقارير إعلامية أن بعض الانتقادات قالت إن “الدبوس كان بمثابة إساءة لماركل، التي تنتمي والدتها لأصول إفريقية”.
يشار أن تماثيل “بلاكامور” ينظر إليها في العصر الحديث على أنها ذات دلالات عنصرية، حيث كانت ترمز دائماً إلى رجال أفارقة إبان القرنين السابع عشر والثامن عشر خلال انتشار العبودية والعنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء.(الأناضول)