“إمينيم” يهاجم ترامب وابنته إيفانكا في ألبومه الجديد

أحد, 17/12/2017 - 08:01

يعود فنان الراب الاميركي امينيم الذي كان يثير الجدل سابقا بسبب كلامه المناهض للنساء او المثليين جنسيا، مع البوم تاسع ينصب فيه نفسه مدافعا عن الاخلاق في عهد دونالد ترامب الذي يعارضه اشد معارضة.

ويحيط المغني الذي باع اكبر عدد من الاسطوانات في تاريخ الراب نفسه في البوم “ريفايفل” وهو الاول له المسجل في استوديو منذ اربع سنوات، بكوكبة من نجوم البوب من بينهم بيونسيه واليشيا كيز وإد شيران وبينك.

ويكشف الفنان البالغ 45 عاما الذي كان يلقب نفسه “سليم شايدي”، عن وجه جديد له، هو المغني الملتزم سياسيا والقلق على مصير بلده بعد سنة على انتخاب دونالد ترامب الذي لا يتردد عن مقارنته بهتلر.

ويغني امينيم قائلا عن ترامب “يحاول ان يقسمنا إلا انه سينجح في توحيدنا”.

في اغنية “فرايمد” يحمل امينيم على ابنة الرئيس الاميركي ومستشارته ايفانكا ما قد يثير جدلا. فالفنان المعروف بكلامه العنيف حيال النساء يتصور في اغنيته ايفانكا ترامب ميتة في صندوق سيارته.

وقد ظل ايمنيم طويلا على مسافة من الساحة السياسية الا انه خرج عن صمته في الخريف في اغنية راب اتهم فيها دونالد ترامب بالعنصرية وعدم الاهلية. وقد بدا عليه الغضب وطلب من محبيه بعد ذلك الاختيار بينه وبين الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة.

وامينيم المعروف باسلوبه اللاذع والفظ، يحيد عن هذا النهج في اغنيته الاولى في الالبوم الجديد وهي بعنوان “ووك اون ووتر” مع انغام البيانو التي ترافقها بالكامل تقريبا وصوت بيونسيه الساحر.

ويطرح امينيم في الاغنية تساؤلات حول مسبرته ويحللها محاولا الكشف عن الغاز شخصيته.

 “محرج أن أكون أبيض”

في نهاية الاغنية يعود الى وتيرة الراب المعهودة ويتطرق بلهجة ساخرة الى اغنية “ستان” التي شكلت اكبر نجاح له عند صدورها في مطلع الالفية.

ويضم الالبوم 19 اغنية يخوض إمينيم في غالبيتها مجالات معروفة له مثل “بيليف” و “كلوراسيبتيك” التي يتعاون فيها مع مغني الراب فريشر من نيويورك.

وهو يستعيد على طريقته اغنيتين من كلاسيكيات الروك الاولى “آي لوف روك اند رول” ل”جون جيت اند ذي بلاكهارتس″ في اغنية “ريمانيد مي” والثانية “زومبي” لفرقة “كرامبريز″ في اغنية “إن يور هيد”.

في اغنية “أنتاتشبل” يستعيد شعارات حركة “بلاك لايفز ماتر” التي تندد بعنف الشرطة حيال السود في الولايات المتحدة.

ويقول في الاغنية “اقر انه كان من المحرج ان اكون ابيض” مقدما دعمه الى لاعب كرة القدم الاميركية كولن كابيرنيك.

وكان هذا اللاعب اطلق العام 2016 حركة مقاطعة النشيد الوطني من خلال وضع ركبته على الارض تنديدا بالظلم العنصري.

ويعود إمينيم ايضا الى موضوع حياته الشخصية المضطربة في اغنية “باد هازبند” التي يقدم فيها اعتذاره الى كيم حبيبته منذ مرحلة الشباب التي تزوجها مرتين وطلقها في المرتين.

وقد استوحى اغنية “كاسل” وهي من الاقوى في الالبوم من ابنته هايلي البالغة 22 عاما مستعينا برسائل كتبها اليها.

ويدرك إمينيم انه تحدث كثيرا في العلن عن حياته الشخصية ومشاكلها واعدا بالتوقف نهائيا عن ذلك. (أ ف ب)