قالت الفنانة نادية الجندي: «عندي إيمان أن أخطر ما تتعرض له الشعوب هو الإدمان، عايزة تدمري بلد دمري شبابهابالمخدرات»
وأضافت «الجندي»، خلال استضافتها في برنامج «أنا وأنا» على قناة «ON E»، مساء الجمعة، وتقدمه الإعلامية سمر يسري، أنها وضعت هذه القضية نصب أعينها لمناقشة قضية المخدرات في جميع أعمالها فبدأت بفيلم الباطنية»، الحي الذي كان ممنوعا الاقتراب منه ومشهورا ببيع المخدرات وله عالم خاص به، وبسبب الفيلم حصل هجوم من الداخلية على هذا الحي، وتمت إبادته تماما أيام الرئيس الراحل أنور السادات.
وتابعت «الجندي» أنها لم تلجأ لهذه الأدوار بسبب تجربة شخصية فقط المتمثلة في إدمان شقيقها المخدرات فقط، ولم يؤثر علي فنيا، بل كان تأثيره إنسانيا.
وأضافت أن شقيقها كان شابا به مقومات الشباب ووقع في هذا الخطيئة دي زيه زي أي حد بيقع، وحاولت معه كثيرا الخضوع للعلاج، ولكنه لم يستجيب حتى توفي، وبعد ذلك جلست مع طبيب قبل تقديمي فيلم «الضائعة» لمعرفة المراحل التي يمر بها المدمنون، وعشت فترة طويلة بين المدمنين حتى أعيش الشخصية التي أقوم بها لذلك حقق نجاحا كبيرا وقتها.