أعربت العارضة العالمية بيلا حديد، في تغريدات على «تويتر»، عن حزنها الشديد من اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقالت أنه يتضمن ظلما فادحا.
وتنحدر بيلا حديد من مدينة صفد الفلسطينية، حيث ولد ونشأ والدها، رجل الأعمال محمد حديد الذي يحمل الجنسية الأمريكية، قبل ان يُطرد وعائلته في عام 1948 من منزله، لصالح عائلة يهودية ناجية من المحرقة النازية، كانت عائلته قد آوتها في منزلها مجانا.
وكتبت بيلا في تغريدتها «لقد حاولت ان اكتب ما أود قوله بكلمات مناسبة، ولكنني أدركت انه لا توجد كلمات مناسبة للتعبير عن أمر فيه هذا القدر من الظلم.
انه يوم حزين جدا جدا. مشاهدة الأخبار ورؤية ألم الشعب الفلسطيني جعلاني أبكي على آلام أجيال من الفلسطينيين.
ورؤية حزن والدي وأبناء وبنات أعمامي وبقية عائلتي، على ما تعرض له أسلافنا الفاسطينيين، يجعل كتابة ما أكتبه أكثر صعوبة.
القدس بيت لكل الأديان. وأشعر أن ما حصــــل أعادنا خمس خطـــوات إلى الوراء، العالم يخلو من السلام.
ان المعاملة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني ظالمة، وأحادية الجانب، ولا يمكن القبول بها. ان اقف غلى جانب فلسطين. ليس لدي كره لأحد…ليس هناك أطراف…كل الأديان يجب ان تعيش جنبا إلى جنب…الآن هناك رجل واحد …أين الأمل؟