جدل كبير أثاره عرض الأزياء الخاص بالمصمم المصري هاني البحيري، الذي أقيم قبل أيام وشاركت به الفنانة يسرا اللوزي التي ارتدت أغلى فستان زفاف مرصع بالألماس.
إلا أن اللافت كان ظهور شابين من أصحاب البشرة السمراء يحملان ذيل الفستان الخاص بالفنانة المصرية، ويظهران عاريي الصدر، وهو ما تسبب بموجة غضب كبيرة تجاه القائمين على العرض.
ووجهت اتهامات بالعنصرية إلى يسرا اللوزي والمصمم هاني البحيري، خاصة أن الشابين ظهرا بشكل يشبه المظهر الخاص بالعبيد، وهو ما تسبب في غضب الجمهور.
ذلك الأمر الذي ردت عليه يسرا اللوزي بالاعتذار، وأكدت من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها تعتذر عما أخذ عليها في عرض الأزياء واعتبر بكونه عنصرية، مشيرة إلى كونها شاركت في العرض كضيفة شرف، وما حدث لم يكن هو المخطط الأصلي، حيث تم تغيير كل شيء من قبل منظمي العرض قبل ثوانٍ من صعودها إلى المسرح، معتبرة أنه كان من الواجب عليها أن ترفضه.
وأعربت الفنانة المصرية عن أسفها، خاصة أن التوتر والارتباك لعبا دورهما بسبب ثقل وزن الفستان، ولم تكن تستطيع أن تأخذ أي خطوة دون مساعدة، وبالتالي لم تتمكن من استيعاب هول الموقف.
واعتبرت يسرا اللوزي أنه من الواجب عليها توضيح موقفها ضد التمييز والعنصرية بكافة أشكالهما، وتمنت أن يقبل الجميع اعتذارها عما حدث.