وتأتي الارتفاعات الأخيرة على خلفية قرار بعض بيوت التداول بيع العقود الآجلة للعملة الرقمية اعتبارا من يوم الأحد، ما أثار التوقعات بين المستثمرين بأن البتكوين ستعطى صفة شرعية.
كما قرر المشغل الرئيسي للأسهم ومنتجات المشتقات المالية في استراليا البدء باستخدام تكنولوجيا Blockchain لمعاملات الأسهم.
وعلى صعيد متصل، قال منجم العملات الرقمية NiceHash إنه تم اختراق أنظمته وسرقة عدد غير معروف من البتكوين من محفظته الافتراضية.
وقدّر موقع coindesk تضرر ما يعادل 60 مليون دولار من البتكوين لدى الشركة.
ورغم اتجاه عدد كبير من الخبراء والحكومات والبنوك المركزية عن التحذير بشكل مستمر من انتشار التعامل في سوق العملات الإلكترونية الرقمية المشفرة، لكن قفزت القيمة الإجمالية لعملة "بيتكوين" إلى أكثر من 203 مليارات دولار لتصل بذلك إلى ضعف القيمة الإجمالية لبنك "غولدمان ساكس" أحد أكبر البنوك الدولية.
وتلقت "بيتكوين" دعما بعد إعلان الجهة الرئيسية المنظمة لسوق المشتقات في الولايات المتحدة يوم الجمعة، أنها ستسمح لمجموعة "سي.إم.إي"، و"سي.بي.أو.إي غلوبال ماركتس" بإدراج عقود بيتكوين آجلة.
وبذلك تتجه بيتكوين صوب أقوى أداء فصلي لها منذ عام 2013 بعدما تضاعف سعرها إلى ثلاثة أمثاله منذ بداية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وتوقع مختصون في مجال العملات أن تصبح ألمانيا عاصمة العملات المشفرة في العالم مع اقبال عديد من المعاهد والجامعات المرموقة المصاريف بعملة بيتكوين، الأمر الذي يعزز موقع العملات الرقمية في العالم.
وتفتح هذه الخطوة الباب لمزيد من التنظيم الرقابي لكنها تسهل أيضا توسيع نطاق تبنيها إذ إن العقود الآجلة والمشتقات الأخرى ستزيد من سهولة تداول فئة الأصول الجديدة.
لكن البعض يعتبر أن البيتكوين لن تنال مشروعيتها الدولية إلا من خلال الحصول على دعم من أربع جهات دولية هي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والصين والهند.
ومنذ بداية العام الجاري وخلال الـ 11 شهراً الماضية قفزت عملة "بيتكوين" بنسب كبيرة بعدما ارتفعت من نحو 997 دولاراً في بداية العام الجاري لتسجل نحو14,097 دولار خلال تعاملات صباح اليوم الخميس.