يغزو البيت الأبيض، وهو ربما أشهر مقر حكم عالمي، عدو غير تقليدي وغير متوقع إطلاقاً.
فإذا كان في بيتك حشرات، فهذا ليس قضية كبيرة إن عرفت أن #البيت_الأبيض الأميركي يعاني من الآفات المؤذية من القوارض والحشرات والفئران وغيرها.
وأظهرت سجلات الصيانة بالبيت الأبيض، التي حصلت عليها محطة "إن بي سي واشنطن"، أن العمال مضطرون للتعامل مع غزو #الفئران، في منطقة الخدمة الغذائية، وغرفة العمليات.
ولا يتوقف الأمر هنا بل تم رصد الصراصير والنمل في مكتب كبير الموظفين بالبيت الأبيض.
أوامر الصيانة المتكررة
إذا لم يكن من المستغرب أن المبنى الذي يصل عمره إلى 200 سنة يحفل بالعديد من المشاكل والتاريخ الزاخر مع الآفات، فإن أوامر العمل تكشف كماً من طلبات الصيانة التي نفذت على مدار تاريخه.
ففي كانون الثاني/يناير الماضي، كان هناك أمر لإبدال مقعد الحمام في المكتب البيضاوي التابع للرئيس الأميركي، في حين طلب السكرتير الصحافي السابق شون سبيسر تغيير أثاث مكتبه وصور معلقة في المكان.
كما صدر أمر إصلاح لزر فتح باب في غرفة العمليات، وأمر آخر لتركيب ستائر جديدة في الطابق الثاني، لمكتب السيدة الأولى بالجناح الغربي من البيت الأبيض.
وطلب من عمال الصيانة إعادة تأهيل اثنين من كراسي مارثا واشنطن، في مكتب الجناح الغربي لنائب الرئيس مايك بينس.
ومارثا واشنطن هي زوجة رئيس الولايات المتحدة الأول جورج واشنطن وأول "سيدة أولى" للولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1790م.
بالإجمال، وردت المئات من الطلبات في العامين الآخرين من نهاية إدارة #أوباما 2016 وبداية 2017.
ليست سهلة!
وقال المفتش العام السابق لإدارة الخدمات العامة للبيت الأبيض بريان ميلر إنه من المهام المعقدة والحساسة إصلاح وصيانة البيت الأبيض بسبب عمره الطويل، حيث يجب حماية ورق الجدران والدهانات ومعالجتها بعناية، مؤكداً "أنها مهمة كبيرة
يغزو البيت الأبيض، وهو ربما أشهر مقر حكم عالمي، عدو غير تقليدي وغير متوقع إطلاقاً.
فإذا كان في بيتك حشرات، فهذا ليس قضية كبيرة إن عرفت أن #البيت_الأبيض الأميركي يعاني من الآفات المؤذية من القوارض والحشرات والفئران وغيرها.
وأظهرت سجلات الصيانة بالبيت الأبيض، التي حصلت عليها محطة "إن بي سي واشنطن"، أن العمال مضطرون للتعامل مع غزو #الفئران، في منطقة الخدمة الغذائية، وغرفة العمليات.
ولا يتوقف الأمر هنا بل تم رصد الصراصير والنمل في مكتب كبير الموظفين بالبيت الأبيض.
أوامر الصيانة المتكررة
إذا لم يكن من المستغرب أن المبنى الذي يصل عمره إلى 200 سنة يحفل بالعديد من المشاكل والتاريخ الزاخر مع الآفات، فإن أوامر العمل تكشف كماً من طلبات الصيانة التي نفذت على مدار تاريخه.
ففي كانون الثاني/يناير الماضي، كان هناك أمر لإبدال مقعد الحمام في المكتب البيضاوي التابع للرئيس الأميركي، في حين طلب السكرتير الصحافي السابق شون سبيسر تغيير أثاث مكتبه وصور معلقة في المكان.
شون سبايسر
كما صدر أمر إصلاح لزر فتح باب في غرفة العمليات، وأمر آخر لتركيب ستائر جديدة في الطابق الثاني، لمكتب السيدة الأولى بالجناح الغربي من البيت الأبيض.
وطلب من عمال الصيانة إعادة تأهيل اثنين من كراسي مارثا واشنطن، في مكتب الجناح الغربي لنائب الرئيس مايك بينس.
ومارثا واشنطن هي زوجة رئيس الولايات المتحدة الأول جورج واشنطن وأول "سيدة أولى" للولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1790م.
بالإجمال، وردت المئات من الطلبات في العامين الآخرين من نهاية إدارة #أوباما 2016 وبداية 2017.
ليست سهلة!
وقال المفتش العام السابق لإدارة الخدمات العامة للبيت الأبيض بريان ميلر إنه من المهام المعقدة والحساسة إصلاح وصيانة البيت الأبيض بسبب عمره الطويل، حيث يجب حماية ورق الجدران والدهانات ومعالجتها بعناية، مؤكداً "أنها مهمة كبيرة".
Play Video
وأضاف: "إنها مبانٍ قديمة، وأي واحد منا ممن لديهم منازل قديمة يعرف أنها تحتاج إلى الكثير من العمل".
وينفق البيت الأبيض مبلغ 100 ألف دولار سنوياً في تكاليف الصيانة الروتينية.