أطلق مسؤول شرطي أميركي 3 رصاصات من مسافة قريبة للغاية على حبيبته السابقة، التي نجت من موت داهم، ثم أطلق رصاصة على نفسه فانتهى منتحرا.
ورصدت كاميرات المراقبة اللحظة الدامية حين اعترض نائب شريف مقاطعة بالم بيتش، مايكل ديماركو (55 عاما)، حبيبته السابقة، يولي سولانا، أثناء سيرها مع كلبها أمام مسكنها.
وشوهد الضابط في المقطع يترجل من سيارته، ويعترض المرأة (41 عاما)، وهي أم لبنت واحدة، ويحاول تبادل الحديث معها.
وفجأة يشهر الضابط مسدسه ويبادرها بإطلاق النار مرة واحدة على ذراعها، ومرتين على صدرها، فيما كانت تحاول التراجع للخلف في حالة ذعر.
وفي لحظة تالية، أطلق الضابط، الذي كان في الخدمة لحظة #الحادث، النار على نفسه منتحرا بمسدسه الشرطي.
وكان الضابط والمرأة قد انفصلا قبل أسابيع، بعد علاقة استمرت 7 أشهر، وعاد الأول محاولا الانتقام منها.
وأبلغت المرأة الضحية، المسؤولين قبل أسابيع عن قيام الضابط بإرهابها وتهديدها وتخريب ممتلكاتها. وقالت المرأة إن الضابط تبدو عليه علامات اضطراب نفسي، وإنها تطلب الحماية ولكن لم يستجب إلى طلبها.
وأطلقت #السلطات_الأميركية، الجمعة الماضية، مقطع #فيديو للحادث الذي وقع يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وآخر مشهد يظهر بالمقطع هو لحظة توجيه الضابط للمسدس صوب المرأة، قبيل إطلاق النار مباشرة، نقلا عن "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت ابنة الضحية أريانا (18 عاما)، إن إطلاق النار على الأم من مسافة قريبة تسبب بتحطم 3 أضلاع في صدرها، وإحداث تلف بالرئتين، ما اضطر الأطباء إلى إزالة أجزاء منهما. وذكرت أن الأم تعاني من شلل في ذراعها وكذلك أحبالها الصوتية، مشيرة إلى أنها تتعافى بصعوبة.