أثارت الدكتورة مني البرنس استاذة الأدب الإنكليزي بجامعة قناة السويس المصرية، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صورا تجمعها بفتيات إسرائيليات على “فيسبوك”.
ونشرت البرنس، صورة، وعلقت عليها” هاتان بنتان من إسرائيل لم يكملا الـ ١٩عاما، جاءتا إلى سيناء بمفردهما، بعد أن انتهائهما من امتحانات الثانوية العامة، وستلتحقان بالجيش الإسرائيلي لمدة 3 سنوات”.
وتابعت البرنس في تعليقها على الصورة:” الفتاتان جاءتا لقضاء أجازة قبل التحاقهما بالجيش، وأطلعوني على رسومات بالفحم للجبال و السماء و النخل”.
وقارنت البرنس، بين عقلية الفتاتين الإسرائليتين والمصريات، التي تراهن في الجامعات المصرية.
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على البرنس، ما دعاها للعودة للرد، قائلة:” تعقيبا علي تحليلات النشطاء السياسيين و المثقفين، بعيدا عن القضية الفلسطينية، لأنها ليست قضيتي، و إن كنت تبنيتها لفترة طويلة بحكم تربيتنا و الخطاب الرسمي علي مدى عقود، و بعيدا عن مشاركتي في أعمال إغاثة في لبنان وقت الحرب الإسرائيلية علي لبنان عام ٢٠٠٦، التي اتخت قرارا وقتها، بأن لا يكون لي علاقة بأي حربا في اي مكان، لأن هذا صراع علي السلطة”.
وأضافت البرنس:” كان عندي طالبة في أولى ثانوي بتحضر كورس الأدب العربي الذي كنت أدرسه في جامعة كليرمونت، البنت قدمت قراءة لرواية الطيب صالح، موسم الهجرة الي الشمال من خلال تجربتها هي الشخصية في مدينة الخليل التي عاشت فيها ٥ سنين، و من قراءتها كانت بتقول ان المشكلة أن الفلسطينيين لا يعرفون الإسرائيليين إلا باعتبارهم جنود يضربوهم و بمنعوهم من الحركة و الإسرائليين لا يعرفون عن الفلسطينيين سوى أنهم يقذفونهم بالحجارة أو صواريخ ضعيفة، و الفكرة في الجهل بالآخر”.
وتابعت البرنس:” حيث أني ضد الحرب تماما إلا في حالة الإعتداء علي بلدي، فأنا مع السلام، وسبق وقابلت إسرائيليين مع حقوق الفلسطينيين و ضد سياسات نتنياهو، عددهم قليل و لكن تشجيعهم و العمل معاهم أفضل من مقاطعتهم”.
واختتمت البرنس تعليقها:” ليس عيبا أن يراجع الشخص تصوراته و أفكاره التي كان مقتنع بها في فترة ما، وهي في الحقيقة ليست أفكارا و قناعات شخصية، هي حاجات نتبناها دون أن نفكر فيها، ما تعرف بالثوابت، الأفكار والقناعات تتشكل من التجربة و الخبرة و المعرفة و الانفتاح علي العالم”.
واعتادت منى البرنس إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبق وأحالتها جامعة قناة السويس للتحقيق بعدما نشرت مقطع فيديو لها وهي ترقص على أغنية شعبية على سطح منزلها علاوة على صور عديدة لها بلباس البحر (مايوه) في صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»
كما سبق وأعلنت عزمها الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2018، بتدشين صفحة على الفيسبوك باسم “منى برنس رئيسة مصر 2018″، بدأت من خلالها الحديث عن برنامجها الانتخابى، الذى قالت إنه يتركز حول العلم والفن و الثقافة، و كتبت: “بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب تانى يا مصر، ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم فى الحضارة الإنسانية”.