اتهمت شابة بريطانية طامحة لدخول مجال التمثيل الثلاثاء معاوني هارفي واينستين بالتستر عن ارتكاباته، وذلك غداة رفعها دعوى في حق المنتج الهوليوودي النافذ بتهمة “الاتجار الجنسي”.
فقد أبلغت كاديان نوبل خلال مؤتمر صحافي في أحد فنادق نيويورك في أيار/ مايو 2016 إحدى مساعدات المنتج الهوليوودي بأن هذا الأخير اعتدى عليها جنسيا قبل عامين في كان خلال مهرجانها السينمائي.
وقالت الشابة المتحدرة من جامايكا والمقيمة حاليا في بريطانيا “كانت تحاول طمأنتي عبر القول إنه رجل طيب وقد تصرف بشكل جيد معها”.
وأضافت “لقد طلبت مني كتابة رسالة” تتضمن “كل ما أشعر به وأكدت لي أن هذه الرسالة ستصل إليه”.
ولم يجر الحديث عن دعوى أو تعويضات.
وقالت كاديان نوبل (31 عاما) إنها أدركت أن “هذا الرجل محاط بأسوار كثيرة حوله. لم يكن لدي أي فرصة (…) لذا لم أكتب الرسالة”.
وهذه المرة الأولى التي تتهم فيها ضحية مفترضة بشكل مباشر شخصا من اوساط هارفي واينستين المهنية، مع أن أخريات ذكرن سابقا أنهن تركن وحيدات عمدا مع المنتج في غرفة فندق.
ولم ترد المعاونة السابقة لهارفي واينستين التي لم تعد نعمل على ما يبدو مع شركة “واينستين كومباني” بحسب موقع الشركة، على محاولات وكالة فرانس برس أخذ موقفها في القضية.
وتلاحق كاديان نوبل المنتج هارفي واينستين أمام القضاء المدني في نيويورك بتهمة “الاتجار الجنسي”، وهو توصيف قانوني يتعلق بأعمال مرتكبة من مواطنين أمريكيين خارج الأراضي الأمريكية.
وأشارت محامية الضحية المفترضة إلى أنها ستبلغ السلطات الفرنسية بهذه الوقائع لكونها الجهة المعنية من الناحية الجنائية في هذه القضية لانها جرت في كان.