لم تتمكن سيدة تايلندية من التعرف على ابنها الشاب، بعد أن خضع لعملية تجميل جذرية في كوريا الجنوبية لصالح برنامج تلفزيوني شعبي غيرت من معالم وجهه بشكل لا يصدق.
ولطالما شعر نوباجيت مونلين (22 عاماً) وهو عامل في مصنع محلي بتايلند بالحرج، بسبب فكه الملتوي، ومظهر وجهه المشوه. وكان يحاول تجنب زملائه في العمل قدر الإمكان، ويتناول الطعام لوحده، خوفاً من التعرض للسخرية والتهكم.
وجاءت الفرصة لإحداث تغيير جذري في حياة مونلين، عندما شارك في النسخة التايلندية من برنامج "ليت مي إن"، وهو برنامج يحظى بشعبية كبيرة في كوريا الجنوبية، ويركز على التغيرات الكبيرة لدى المرضى، الذين يخضعون لعميات تجميل، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وتم نقل مونلين إلى كوريا الجنوبية، حيث خضع لعدد من عمليات التجميل، ليتحول بعدها إلى شخص مختلف تماما، حيث قام البرنامج بتغطية نفقات عملية تجميل إصلاح الفك، بالإضافة إلى عمليات لتصحيح الجبين والجفون، فضلاً عن حقن البوتوكس، وعلاج مشاكل البشرة.
وبعد فترة نقاهة استمرت لمدة 3 أشهر، عاد مونلين إلى تايلند، وظهر في العرض الأول من الموسم الثالث للبرنامج. والطريف في الأمر أن والدته لم تتمكن من التعرف عليه في البداية، حيث بدا لها شخصاً آخر، غير الذي عرفته لسنوات طويلة.