أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول، عن نجاح «عملية العقاب»؛ وهي التسمية التي أطلقتها على حملة شنتها مؤخرا في خمس دول هي: تشاد، مالي، النيجر، موريتانيا، والسينغال، وأسفرت عن اعتقال أربعين من مهربي البشر.
وأوضحت المنظمة في بيان بتاريخ 23 نوفمبر الجاري، أن العملية مكنت كذلك، من إنقاذ نحو 500 شخص من ضحايا الاتجار بالبشر الذي كانت هذه الشبكة تمارسه بين الدول الإفريقية المذكورة وبين أوروبا؛ مبرزة أن نصف هؤلاء قاصرون.
وأضاف بيان الإنتربول، الذي حصلت "موريتانيا اليوم" على نسخة منه ; أن العملية تمت خلال الفترة من 6 إلى 10 نوفمبر الجاري، لكن الإعلان عن نتائجها تأخر لدواعي اكتمال التحقيقات التي أظهرت أن "الموقوفين كانوا يجبرون ضحاياهم على ممارسة أنشطة مثل التسول والبغاء".
ولم يوضح البيان ما إذا كانت غالبية الضحايا موجهة للاستمرار في تعاطي تلك الأعمال الإجبارية على الأراضي الإفريقية، أم إلى الهجرة نحو أوروبا؛ مكتفيا بالإشارة إلى أن تهمة «استغلال الأطفال» قد وجهت رسميا للمعتقلين.