تواصل شركة بتروناس الماليزية مساعيها للانسحاب من حقل نفطي بموريتانيا وتتجه لإكمال متطلبات مغادرتها الاستثمار في البلاد.
هذه المغادرة التي أُبْلغت بها السلطات الموريتانية منذ سنتين وتم التأكيد عليها منذ بضعة أيام جاءت بدافع من عدم وجود ربحية في الحقل بسبب تدني أسعار النفط وتراجع الإنتاج اليومي الذي يصل إلى 6000 برميل فقط، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة بالنسبة لعملاق آسيا النفطي؛ وذلك نظرا لكون الشركة عندما دخلت إلى موريتانيا في عام 2007، واشترت أسهم شركة وودسايد بمبلغ 418 مليون دولار، التزمت بدفع 300 مليون دولار في حال أوقفت الإنتاج، وفقا لمصادر مطلعة. وهذا ما يعيق مساعي خروجها الآن. كما أن لم تتمكن من الحصول على مشتر محتمل للحقل النفطي حتى الآن.
وهو ما يعني أنه لا يزال أمام شركة بتروناس الماليزية بعض الوقت لكي تتمكّن من تنفيذ رغبتها بالانسحاب من بئر شنقيط للنفط (يبعد 65 كيلومترا عن نواكشوط).