ترأس القاضي محمد يحظيه ولد المختار الحسن رئيس الغرفة الجزائية الجنائية باستئنافية انواكشوط في (تشكلةمغايرة)جلسة علنية خصصت للنظر في ملف يتعلق بقتل رجل في بوادي مدينة النعمة مطلع العام 2015،وهي القضية التي تمت احالتها من طرف المحكمة العليا بعد أن نقضت الاحكام الصادرة عن جنائية الحوض الشرقي ومحكمة استئناف كيفة ،حيث جاءت كلها بالبراءة لصالح الزوجة والقصاص في حق القاتل،الا أن المحكمة العليا رأت ان المحكمتين لم توفقا في حكميهما الشطر المتعلق بادانة الزوجة البالغة من العمر 20سنة لتعيدها من جديد الى تشكلة أخرى لم يسبق لاي من اعضائها ان نظر فيها.
وبعد استنطاق المتهمين والاستماع الى مرافعات الدفاع والنيابة عرضت المحكمة على الاطراف محاولة التوصل الى صلح ممهلة ال18من الشهر الجاري للنطق بحكمها.
وتعود وقائع هذه القضية حسب ماتوصلت به”شبكة المراقب”من معلومات الى محاولة الجاني تخليص الفتاة من زوجها بغية ان يتزوجها لنفسه وبعد أن فشل في تحقيق ذالك بالاستعانة بأحد المشعوذين الذي دفع له مبلغ 40ألف أوقية ،لجأ الى طريقة اخرى وهي ارتكاب جريمة قتل في حق الضحية الذي التقى به مسافة غير بعيدة من سكنه اثناء وقت متأخر من الليل وأفرغ في رأسه رصاصتين من بندقية صيد ليفارق على الفور الحياة تاركا وراءه زوجة آثمة وطفلين،
وقد اعترفت الزوجة أثناء مراحل التحقيق بمشاركتها في الجريمة عن طريق التخطيط مع القاتل الذي كانت تربطها به علاقات غرامية قبل ان يتقدم لخطبتها ويواجه برفض اسرتها التي قطعت عليه الطريق بتزويجها من طرف قريب لها.لم تكن ترغب فيه..