لم يكن والدان أميركيان متأكدين أن ابنتهما المدمنة على المخدرات لا تزال على قيد الحياة، إلى أن شاهداها في مقابلة على شبكة سي إن إن التلفزيونية، وذلك خلال عرض برنامج، يتناول قصص المشردين من المدمنين.
وشاهد كل من بول ديغياكومو وزوجته جولي شاندلر، ابنتهما ميغان، في برنامج يقدمه المراسل غاري توشمان، والذي أجرى حواراً مع الفتاة الشابة، ومدمن آخر، تحدثا خلاله، عن عجزهما عن التخلص من الهيروين، على الرغم من خضوعهما للعديد من محاولات إعادة التأهيل.
وقالت والدة ميغان، إنها لم تيأس يوماً من عودة ابنتها، مؤكدة أنها كانت على يقين بأنها لا تزال على قيد الحياة. في حين ذهب والدها إلى أبعد من ذلك، حيث انضم إلى ابنته في الشارع، وتحدث عن عزمه على أن يعيش مشرداً برفقتها، إلى أن توافق على الحصول على المساعدة للتخلص من إدمانها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأخبرت ميغان مراسل سي إن إن أنها فقدت حبيبها بجرعة زائدة من الهيروين، حيث تناولا كمية كبيرة من المادة المخدرة معاً في وقت واحد، وعندما استيقظت، وجدته وقد فارق الحياة.
وعلى الرغم من أن بول انتقل للعيش كمشرد برفقة ابنته، إلا أنه تحول إلى عبىء إضافي عليها، حيث تقول "لا أشعر بالقلق على نفسي من النوم في الشارع، لكنني أتفقده 100 مرة خلال الليل وهو نائم. هكذا أنا دائماً، أهتم بسلامة الآخرين أكثر من سلامتي".
وفي الوقت الذي ترغب ميغان بأن تتعافى من الإدمان على المخدرات، إلا أنها تستمر في تأجيل هذه الخطوة، وتضيف "في بعض اللحظات أكون عازمة على الذهاب وطلب المساعدة، لكنني أتردد في اللحظة الأخيرة، وأقول في نفسي سأذهب بوقت لاحق".