أعلن منذ أقل من أسبوع، عن افتتاح أول مطعم للعراة في باريس. هذه المفاجأة التي فجرها لبنانيان، مايك وستيفان سعادة، لا تزال محط الصدمة في عاصمة النور وبين أوساط الفرنسيين.
وبرغم انفتاح باريس عاصمة للحريات، إلا أن التعري لا يزال موضوعا له “محرماته” لدى الفرنسيين، خصوصا أن الخطوة التجارية تبدو ليست جديدة عالميا، لكنها الأولى من نوعها في باريس. وافتتح العام الماضي مطعم للعراة في لندن.
ويطلب المطعم من زبائنه خلع ملابسهم عند الدخول، وتركها في مخزن مخصص ومن ثم ارتداءها بعد الخروج. واسم المطعم “أو ناتوريل” (أي على الطبيعة)، ويقع في منطقة “رو دو غرافيل”، وسعر الوجبة لا يقل عن 30 يورو.
ووفق “دايلي ميل”، فإن الشقيقان مايك وستيفان سعادة، قاما بدعوة “هيئة باريس للعراة” للإفتتاح.