في جريمة مروعة هزت لبنان، وجد الطفل مهند الخالدي ابن العشر سنوات مقتولا ومرميا في برميل للنفايات، قرب مدرسته.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فإن “التحقيقات ما زالت جارية في قضية مقتل الطفل”، مشيرة إلى أنه نتيجة كشف الطبيب الشرعي على جثة الطفل وعمل صور “سكانر”، تبين أن رأس الطفل قد تعرض لضربات بجسم صلب تسبّبت بوفاته ثم عمد الجاني إلي رمي الجثة في البرميل حيث عثر عليها.
ونفذت الأجهزة الأمنية مسحًا شاملا لمسرح الجريمة، و تم التركيز على كاميرات المراقبة في محيط المكان حيث تم العثور على جثة الطفل، وتدور الشبهات حول شخص متوار عن الأنظار وجاري البحث عنه.