سيشهد يوم غد الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني افتتاح مدرسة لـتعليم “الرومانسية” ستكون هي الأولى من نوعها في العاصمة السودانية الخرطوم وربما في المحيطين العربي والإفريقي.
والمدرسة هي من بنات أفكار استشاري الطب النفسي والعقلي البروفسيور علي بلدو، الذي تحول إلى ضيف أثير لدى وسائل الإعلام السودانية طوال الأسبوعين الماضين وسط احتدام جدل حول ما سمي بـظاهرة ” الجفاف العاطفي” في التعبير في المجتمع السوداني ، و التي خاضت في موضوعها مجموعات كبيرة من المدونين والمختصين النفسانيين السودانيين.
المفاجأة أن العشرات قاموا بالتسجيل في المدرسة واعتراف ببعضهم أن زوجاتهم هم من دفعهم للتسجيل. في المقابل تحول الموضوع إالى مادة للسخرية في بعض منصات التواصل الاجتماعي.
البروفسيور على بلدو استشاري الطب النفسي قال في إفادات خاصة لوسائل إعلام محلية أن الفكرة تعود إلى ” ما أبدته نساء متزوجات وشابات من ملاحظات وشكاوى حول جفاف التعبير العاطفي لدى الشركاء، وان الكثيرات تواصلن معه لإيجاد حل لمشكلتهن واحتياجهن للرومانسية في حياتهن العاطفية، معتبرا تلك الشكاوي بمثابة صرخة في وادي الصمت وتعبير عن الحالة النفسية المتردية التي آل إليها حال حواء السودانية بسبب الجفاف العاطفي الذي يعشه آدم السوداني منذ سنوات”.