كشف مقربين من ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز عن أنه ينوي ترك قصر باكينغهام الملِكِي، كمكان إقامة.
ووفق صحيفة “صنداي تايمز″، فإن تشارلز، وهو أمير ويلز، ينوي ترك القصر باكينغ عندما يتولى العرش، بعد وفاة والدته الملكة اليزابيث الثانية، ولديه خطط لإجراء تغيير جذري وجعل القصر معلما سياحيا يفتح أبوابه للجمهور على نطاق أوسع مما هو عليه حاليا .
لكن متحدثا باسم “كلارانس هاوس″ أكد أن قصر باكينغهام سيبقى المقر الرسمي للملك، كما أن دوق كامبريدج الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، سيستمران في شغل قصر كينغستون طوال فترة حكم الأمير تشارلز وبعدها سينتقلان لقصر باكينغهام.
وأضافت الصحيفة: إن الأنباء من داخل القصر الملِكِي رشحت أن الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركرز جونز، يفضلان الاستمرار في مقرهما الحالي في كلارانس هاوس، ويريان أن مقر إقامة الملكة الأم، القصر الذي يطلق عليه الأمير تشارلز البيت الكبير، حجمه كبير للغاية حيث يحتوي على 775 غرفة وتكاليف العناية به مرتفعة للغاية.
والأمير تشارلز، هو ابن فيليب آرثر جورج، وهو المؤسس لمؤسستي The Prince’s Trust و Prince’s Foundation for the Built Environment الخيرية. تم تتويج الأمير على ويلز وإيرل تشستر في 26 يوليو من عام 1958 في حفل مصور تلفزيونيا، وقام بإلقاء الخطاب الرسمي باللهجتين الإنجليزية والولزية. ويعتبر الأمير أكبر ولي عهد منذ الكومنولث.