أثبتت فتاة بريطانية أن الغيرة لا حدّ لها، ويمكنها أن تكون عمياء إلى درجة تدمير الشريك السابق. ووفق ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” عن تحقيق أجرته محكمة بريطانية مع فتاة حاولت السيطرة تماما على حياة صديقها السابق، من خلال تعقبه وانتحال شخصيات وهمية، ادعت فيها أنهم شرطيون ومحققون يعملون مع الشرطة.
وذكرت الصحيفة، إن لورا اديرلي (21 عاما)، اخضعت حبيبها السابق ميتشيل لعذاب نفساني، بعد أن تمكنت من تنفيذ حيلة نحوه، باستخدام بريد شرطيين وهميين، كانا يراسلانه على أنهما يتابعان قضية قتل وأنه شاهد فيها. وحولت لورا حياة حبيبها إلى جحيم، بعد أن منعته مرارا من التقاء فتيات أخريات أو بالذهاب إلى أماكن عامة.
مستخدمة هاتين الشخصيتين، من خلال بريد وصفحات افتراضية، تواصلت فيهما معه، باسمين مختلفين، على أنهما ضابطا شرطة وأنه متابع من خلالهما وعليه أن ينفذ أوامرهما لأنه مراقب، ويخضع لحظر تجول.
واعترفت الفتاة أديرلي، من تيلفورد، شروبشير، بأنها قامت بانتحال شخصية ضابط شرطة، وتم الحكم عليها بالسجن مدة 9 أشهر من قبل محكمة شروزبيري المَلِكِية ببريطانيا.